٤ أشياء تحتاجها لتزدهر

أهلاً

أنا هيثم 

وقبل ما شاركك عن الـ ٤ أشياء التي تحوّل مسار حياتك 

أدعوك أن تجرّب/ي معي التمرين التالي: 

------------------------------------------

هل تعلم ما تحتاجه لكي تزدهر

١ - أنت تحتاج إلى الوقت 

الوقت بالنسبة للتشافي هو فعلياً منح نفسك الحق في الخروج من حاجتك الملحّة للنجاة من خلال الاستعجال. 

الاستعجال تجاه المكان الذي "من المفترض" أن تكون وصلت له الآن. 

الاستعجال للاستجابة لشيء قبل هضم تجربته ومراجعتها داخلياً. 

الاستعجال تجاه متى وكيف يجب للأمور أن تتم أو تتطور. 

٢ - أنت تحتاج للخيارات

والخيارات بالنسبة للتشافي تعني: 

خيارات لطرق أخرى للاستجابة والتعامل مع الظروف والحياة. بالذات إن كنت تحت سيطرة أنماط توتّر ونجاة تشعرك أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي بإمكانك أن تستجيب بها للحياة. 

خيارات لطرق أخرى لوجودك وظهورك في الحياة.
بالأخص لو أصبحت تعرّف عن نفسك بتجسّدات شخصية التوتّر وتصلباتها التي تشعر أنها الطريقة الوحيدة للظهور بها في هذه الحياة. 

خيارات لكي يشعر جسدك أنك تدعمه بدل أن تحاربه أو تفرض عليه ما لا يمنحه المساحة والحق بالتشافي حسب فطرته. 

خيارات لكيف ومتى وبأي طريقة بإمكانك أن تعالج مشاعرك وتستوعبها. 

الخيارات لتستخدم حقك الشرعي في إيقاف أمر ما أو رفضه أو الموافقة عليه بناءً على احتياجاتك الخاصة للأمان وأهم الأمور بالنسبة لك ولهويتك وجسدك.  

٣- أنت تحتاج إلى الدعم 

الدعم الذي يوفّر لك التفهّم والاحتواء والاعتراف بما تشعر به بداخلك.
بالأخص عندما لا يكون باستطاعتك الحصول على ذلك من أهم الناس لك.
وبالأخص عندما لم يكن لديك القدوة التي علمتك كيفية التعامل مع مشاعرك أو التي لم تمنحك المساحة الكافية لتعلّم كيفية دعم نفسك واحتواء وهضم مشاعرك. 

٤- أنت تحتاج للاتصال

الاتصال بشيء لا يكسر بداخلك. 

مثل ذلك اليقين الذي يأتي من معرفتك العميقة لنورك وظلّك. 

أو تلك الثقة التي تأتي من معرفتك لدواخلك العاطفية ودهاليزها التي زرتها مئات من المرات. 

الاتصال بقدرتك على الصمود. بمعرفتك الحقيقية لكيفية تأقلمك مع كل الشروط من حولك التي أثرت عليك وشكّلتك. 

والصمود الكامن داخل فطرة جسدك وذكاء جهازك العصبي واستجاباته. 

الاتصال بجسدك، بالأخص عندما لا تشعر أنك تنتمي إلى نفسك. أو عندما لم تستثمر الوقت الكافي في التعلّم عن فطرة جسدك. 

الاتصال بمجتمع يشهد على تجربتك ويمدك بالأمان الكافي لتنتمي. 

إن عملت على هذه الأمور الأربعة التي ذكرتها أعلاه ستجد أن غايتك التي تبحث عنها ستتكشف أمامك بشكل تلقائي. 

وغايتك في الحياة ليست أمراً تجده لكي تنطلق، هي في الحقيقة عملية نقوم من خلالها بالحركة بشكل مستمر باتجاه اتساقنا مع أنفسنا. 

عندما تتحرك نحو اتساقك مع حقيقتك أنت تتحرك بشكل تلقائي باتجاه إيجاد غايتك. وهو دربٌ واسعٌ مستمر الثراء والإثراء.

وستستمر في الكشف عن المزيد من الطبقات لغايتك مع استمرارك في الكشف عن المزيد من حقيقتك. 

وهي رحلة ملهمة أن عرفت كيفية التوجه إليها وبدئها. 

لقد كرست هذا الجزء من رحلتي لمساعدة الآخرين على تجسيد هذه العملية التطورية المثرية لأبعد الحدود.
من خلال مساعدتهم في العثور على صوتهم وإعادة الاتصال بالحكمة الموجودة داخل أجسادهم، وتعليمهم الأدوات اللازمة لإتقان دواخلهم ومنح الأجزاء المنفية بداخلهم الاعتراف والاحتضان الذي يحتاجوه ليقابلوا نور الشمس من جديد. 

أعرف الكثير عن ذلك الشعور عندما تقضي ساعات لا تحصى في التساؤل عن غايتك أو متى ستحصل أخيراً على فرصتك في الحياة.

لقد كنت هناك آلاف المرات ومازلت أذهب إلى مكامن هذه التساؤلات بداخلي، ولكن المختلف اليوم هو كيفية تفاعلي ودخولي إلى هذه الأماكن. كيف أحضر كل ما بداخلي إلى هذه العملية وأتحرك باتجاه صراعاتي وتساؤلاتي بسعة وقدرة على الفضول والاحتواء. 

"اليوم لا أخاف هذه الأماكن بل أستخدمها لأكشف المزيد من ما أتوق إليه في نفسي."

في هذه العملية، تصبح المايسترو والخيميائي لعوالمك الداخلية، تتنقل بينها بثقة وحضور واسع. 

ثمار هذه العملية في متناول كل من اختار أن يكون شريكاً في صنع مصيره (من خلال إعادته لتجسيد قصته). 

لو شعرت بشيء بداخلك يتوق وينجذب من مكان عميق للمشاعر التي لمستها بين الكلمات، أدعوك أن تشاركنا أنا وحنان برنامجنا الأخير لهذا العام أعد تجسيد قصّتك.

سيكون لنا الشرف في دعمك لكي تزرع قدمك بعمق وثبات على هذا الدرب التحولي والمثري في جميع الاتجاهات. 


مازال بإمكانك الاستفادة من عرض التسجيل المبكّر قبل ١ أغسطس. 
استثمر في ازدهارك وابدأ رحلتك.

أراك في ساحة آفاقك. 

هيثم