الأسئلة الشائعة

المختلف في أسلوبنا هو أننا نركز على التشافي من منظور شامل يأخذ في عين الاعتبار أنماط الصدمة وتأثيرها على حالة الجهاز العصبي. من خلال هذا الفهم العميق لمنظومة الصدمة يصبح الهدف هو الاحتياجات الشخصية للجهاز العصبي وليس الأداة وذلك لأن أي أداة تستخدم بدون مراعاة للحالة  الجسدية للجهاز العصبي تصبح أداة قمعية أو أداة تخديرية بدل أن تكون أداة للتشافي والنمو بشكل حقيقي ومستدام. 
كما أن المنظور الشامل يعني أن عملنا يبدأ من الجسد حيث أن أنماط الصدمة تحفظ بداخل الجسد ولهذا السبب نركز على الجانب الجسدي على قدر ما نركز على الجانب التوعوي الذهني. 

أي أن ننظر للحالة أو التجربة الإنسانية من منظور شامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الروحية والعقلية والجسدية وارتباطها بالموارد النفسية مثل:
- الوعي الداخلي أو القدرة على استشعار الأحاسيس والتغيرات التي تحدث بداخلنا استجابة للبيئة المحيطة بنا وما تفرضه هذه البيئة من تحديات وضغوطات.
- نطاق التحمّل أو السعة النفسيّة التي تحدّد مدى قدرتنا على احتواء المشاعر والتعامل مع الضغوطات النفسيّة وتحويلها.- الوعي للروايات الداخلية التي نقوم بتجسيدها بوعي أو من غير وعي ومدى اتصالها بالشخصية التي نظهرها أمام الآخرين ونواجه بها الحياة.
- القدرة على استخلاص المعنى من العلاقات الأساسية في حياتنا (الداخلية والخارجية) وتحمّل المسؤولية في إعادة بناء هذه العلاقات بالشكل الذي يتماشى مع قيمنا ورسالتنا واحتياجاتنا النفسية.
- القدرة وعدم القدرة على اتخاذ الخطوات الفاعلة في حياتنا واتصال ذلك بكل ما ذكر وبحالة الجهاز العصبي ومرونته.

اليوغا العلاجية هي اليوغا التي تركّز على تشافي الجهاز العصبي من خلال تعزيز الوعي للحالة الجسدية والمشاعرية وتوفير الخيارات التي يحتاجها الجهاز العصبي لكي يرتخي ويخرج من أنماطه الدفاعية القديمة. اليوغا العلاجية ليست تجربة بدنية أي أن الغاية منها هي ليست لتعزيز القدرات البدنية مقارنة بأنواع أخرى من اليوغا التي تركز على الجانب البدني. الغاية من اليوغا العلاجية هي تعزيز الشعور بالأمان بداخل الجسم وتعزيز القدرات الحسية لفهم إشارات الجسد ومراعاة احتياجاته وتوسيع السعة النفسية لاحتواء المشاعر وتحويلها من خلال الجسد والحركة الفطرية.

لا، لا تحتاج لأي خبرة غير قلب مفتوح وروح متعاطفة ومليئة بالفضول لفهم تجربتك الإنسانية.

جميع البرامج تركّز على تشافي الجهاز العصبي وتعزيز الأمان والراحة والصفاء، لكن الأسلوب المتبع يختلف من ناحية المدخل والأسلوب لبدء عملية التشافي.
على سبيل المثال: برنامج ٢١ يوم من التأملات التحوّلية هو برنامج تأمل لا يشمل أي حركة والغرض منه هو إعادة برمجة المفاهيم المعيقة في العقل الباطني. ننصح به لأي شخص يفضل التأمل على الأدوات والممارسات الجسدية.
أما برنامج ٢١ يوم من يوغا التشافي أو اليوغا العلاجية يركز على الجانب الجسدي والذهني من خلال اليوغا والتنفس والتأمل وهو مناسب لأي شخص يصعب عليه التأمل لأن الطابع الحركي به يساعد على تخفيف التوتر والحواجز الداخلية التي تمنع الإنسان من الجلوس بحالة سكون أو الوصول إلى حالة من الطمأنينة والاتصال الداخلي. كما أن المواضيع التي يتناولها البرنامج توسع الوعي وتعطي منظور جديد متعاطف لفهم تجربة التشافي والنمو.
وبرنامج ٢١ يوم من تجسيد النوايا هو برنامج يوغا وتنفّس وتأمل بأسلوب يركّز على تحديد وتجسيد النوايا التي تساعد على التشافي والنمو. لكي تتحقق النيّة يجب أن تتدفق بداخل الجسم وأن نشعر بها ونسخر وعينا الذهني والجسدي باتجاهها. من خلال ذلك ستتضح الحواجز والمعتقدات التي تقف في وجه تحقيق النيّة وسنتمكن من تكوين المساحة لفهم وتفكيك المعتقدات المعيقة بتعاطف ووعي.
برنامج أعد كتابة قصتك هو برنامج مباشر غير متوفر بنسخة مسجلة وهو من أكثر البرامج عمقاً في فهم الأنماط المعيقة وكيفية الخروج منها وإعادة تجسيد النسخة المتشافية منا والتي بإمكانها أن تقودنا إلى الأمام. يتم الإعلان عن البرنامج مرتين في السنة فقط وهو متوفر بالنسخة المسجلة فقط لمن اشترك به عند إطلاقه بشكل مباشر.