ممتنة لك يا حنان على هذا التأمل . أنوي أن أكرره عدة مرات لأني وعدت طفلتي الداخلية بالعودة 😉في البداية سمعت آذان ما أعرف إذا كان في الفيديو او دماغي صنعه حتى أحس بأمان أكتر ... المكان إلي ذهبت ليه كان قرب عين ماء و طبيعة خضراء و شجر و جلست في الحافة و حطيت رجليا في الماء . و لما جائت طفلتي بقرب من المجرى المائي بريئة و مبتسمة لكن تظهر كأنها تفكر بعمق أو ضايعة أو تبحت عن شيئ ... و لما اقتربت منها و سألتها إيش تبغى قالت لي أبغى أشرب ماء ( تخيلي دموعي بالحقيقة نزلت بطريقة لا أعرف كيف ) و تلقائيا يديا بالحقيقة قربو لبعض كأنهم يصنعو صحن صغير . و عطيت طفلتي شربت من ماء العين بيدي و بعدين سألتها إذا ممكن أحضنها لم تجاوبني و بعد شوية هي جائت تحري و حضنتني بقوة و احنا واقفين يعني طولها وصل عند بطني فقط و حضنت رأسها بقوة . و بعد ما صرت أتنفس بعمق صارت تمسكني بقوة أكتر و أكتر كأنها عصرتني ... و بعدها قبلتها في رأسها و أنهينا الحضن ولما سألتها ايش المواقف اللي تحتاحني فيها ظهر كتير و كلها مرتبطة بالوحدة و الأمان و طلبت مني اني لا أتدخل فيها فقط أكون جنبها و أحسسها بأمان ...و بالأخير ودعتها ببوسة في خدها ووعدتها أرجع ... كأنه حلم و بعد التأمل وجدت نفسي أبكي بطريقة مو معقولة ... و دموعي تتقاطر و لكن لم أشعر بحزن صريح بقدر ما حسيت بخليط من الشوق و الخوف و اللوم ( كأني أقول يا ريت ) شكرا شكرا شكرا 🥰